
أصالة نصري تم توقيفها من النيابة العامة التمييزية بموجب مذكرة من الانتربول الدولي.. هدا ما أكدته كل القيادات في لبنان بما فيهم وزير العدل الذي رفض تسليم أصالة لسوريا بموجب المذكرة.. ولكن..
دخلنا موقع الإنتربول الدولي وبحثنا عن إسم أصالة المطلوبة من الإنتربول كما قالوا، إلا ان اسم أصالة ليس موجوداً على لائحة المطلوبين من الإنتربول ولو كانت مطلوبة لكان اسمها ظهر في قائمة المطلوبين دولياً.
بحثنا عن إسم أصالة أدخلنا كل المعلومات عنها كما تلاحظون أدناه إلا أن اسمها لم يُدرج ولم يتم التعرف عليه.
إذاً من يطلب اصالة وما حكاية “خبرية الانتربول”؟



إذاً أصالة ليست مطلوبة من الإنتربول الدولي، ولو كانت مطلوبة لكانت نُشرت صورها على الموقع الإنتربول مع كل التفاصيل عن حياتها كما تلاحظون في الصورة أدناه.
ملاحظة: قُمنا بحذف اسم المطلوب دولياً لأنه ليس من اختصاصنا، وإنما استخدمناه كمثل عن كيفية نشر صور وأسماء المطلوبين من قبل الإنتربول.

لمَ توقفت أصالة؟
بحسب معلومات من داخل المطار، توقفت أصالة بناءاً لمذكرة توقيف من قبل المدعي العام في سوريا بسبب تصريحات الأخيرة عن النظام السوري بالإضافة إلى الختم الإسرائيلي على باسبورها السوري، ولو دخلت أصالة مستخدمة جواز سفرها البحريني لم كان أحد أجرأ على توقيفها في مطار لبنان.
توقفت أصالة لساعة واحدة واستخدمت نفوذها رفيعة المستوى التي أنقذتها من البقاء لساعات عدّة في الحجز، قبل أن تُنقل إلى فندق (الفينيسيا) في بيروت لتتوجه بعدما إلى منطقة (أدما) لبدء التحضيرات للبرايم الثالث من ستار أكاديمي.
منذ ساعة خرق وزير العدل اللبناني أِشرف ريفي إتفاقية التنسيق والتعاون بين لبنان وسوريا، متحدّياً النظام السوري عدوّه اللدود، وأعلن عن إعادة جواز السفر لإصالة دون الخضوع للمحاكمة ولن تمثل الإثنين أمام القاضي شربل أبو سمرا، وبهذا أصبح أصالة كامل الحرية بمغادرة لبنان متى تشاء، وانتصرت على النظام السوري بمساعدة وزير العدل اللبناني.
أصالة رغم توقيفها لم تشتم لبنان كما غيرها من النجوم بل أكدت على صفحتها الرسمية على الإنترنت عن حبها للبنان البلد الذي ضمها واحتضنها في عز أزمتها، وكتبت: “أنا بخير وكرامتي بخير، ولبنان حبيبي دائماً”
بعد توقيف أصالة شمت بها الأعداء، حينها تساءلت ماذا ستكتب الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية عن أصالة التي هاجمتها “من راسها” ووصفتها (بالشيزوفرينيا) بالإضافة إلى عدّة هجمات متتالية ضد الأحمدية دون سابق إنذار، إلا أن الزميلة كانت أكبر بكثير من كل تلك الإدعاءات كعادتها، وكتبت على الإنترنت تدعم أصالة التي كانت صديقتها، وقالت: “ليس كما يعتقد البعض والصحيح أني اتعاطف مع اصالة وعرضت عليها أي مساعدة تريدها وأياً كان الثمن ومن قلبي أتمنى أن تمر الأمورعلى خير”.